لاجيءٌ مسيحيٌ عراقيٌ مغترب انا من العراق... ملجأي لبنان بعد الرحيلِ والغربةِ والفراق... انتظرُ بصبرٍ وأملٍ يؤرقني بعد ملأ الاوراق... لأُغادرَ الى موطنِ الثباتِ بعد أنتظارٍ وأحتراق... للاستقرارِ والأمان وراحة البالِ والرواق... تعايشتُ مع جارٍ واصدقاءٍ على اوسعِ نطاق... في بلدِ الأرزِ والبحرِ والجبالِ وحلم العشاق... لم أعلم مايخبئه لي الزمان وصعوبة الأيام من سباق... ضاعَ عمري وسط الآهاتِ ومستقبلاً رسمتهُ في الاحداق... منتظراً رحمةً من بأيديهم ساعةُ الفرج والانطلاق... تعايشت مع جروحِ لبنان وآلامها بالذلِ والأنسحاق... وبأوجاعِها وضياعِ حُلمها كما ضاع وطني العراق.